288

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

٤٦٤ - ضَغاطِر الرومي الأسقف
ذكر أبو موسى أن سيدنا رسول الله ﷺ لما أرسل دحيَة إلى هِرقل قال له: اذهبْ إلى ضغاطر؛ فإنه أعظم فِي الروم مني وأجوز قولًا عندَهم، فجاءه دِحْيَةُ، فقال له ضَغاطر: صاحبك والله نبي مرسَل نَعْرفه بصفته، ونجده فِي كتبنا باسمه، ثم ألقى ثيابه السُودَ ولبسَ بياضًا، وخرجَ على الروم فقال: أنا أشهدُ أَن لا إله إلا اللهُ وأَن أحمد رَسولُ اللَّه، فوثبوا عليه وثبةَ رجُل واحدٍ فقتلوه ﵀ ورَضي عنه (١). انتهى.
رأيت فِي نسخة من كتاب "السنن" لسَعيد بن منصُور فِي غاية الجَوْدَة والصِحَّة عَن عَبْد اللَّه بن شداد أنَّ بقاطر (٢) الأسقف لما ثبت على الإسلام نُزعت ضِلعٌ من أضلاعهِ ثم قُتل وحُرق.
* * *

(١) انظر "الأسد" (٣/ ٥٦).
(٢) كتب فِي "الأصل" فوقها "كذا".

1 / 298