الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
قال: وكان عَبْد الرزاق يرويه في بعض الأوقات ولا يذكر أباه.
وقد رَواه ابن عَوْن، عَن أبي رَمْلة، عَن مخْنف بن سُليم، فذكره.
١٦٣ - حَبيب بن أبي مَرْضِيَّة
ذكره عبدان وقال: لا أَعرف له صحبةً إلا أن هذا الحَديث روي هكذا، وهو أن النبي ﷺ نزلَ منزلًا بخيبرَ قريبًا. ذكره أبو موسى (١).
١٦٤ - حَبيب بن مَسْلَمة الفِهري
ذكره جَماعةٌ في الصَّحابة. وصَرَّح الزُبير بنُ بكار بسمَاعه من سَيدنا رسول الله ﷺ (٢). وقال العسكري: أنكر الواقدي أن يكون سَمعَ مَن رسُول الله ﷺ (٣).
وفي "المراسيل" (٤): قال مكحول: سَألت الفقهاء: هل كانت له صحبةٌ؟ فلم يثبتوا ذلك، قال مكحول: وسَألت قومه فأخبروني أَنه قد كانت له صُحْبة. قال أبو محمَّد: قلت لأبي: ما تقول أنت؟ قال: قومه أعلم.
١٦٥ - حُبيش بن شريح الحبَشي، أبو حفصة
أخرجَه إسحاق بن سُويد الرملي في (٥). . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
(١) انظر قوله في "الأسد" (١/ ٤٤٨). (٢) انظر "تاريخ دمشق" (١٢/ ٦٢) و"الأسد" (١/ ٤٤٨ - ٤٤٩). (٣) انظر "طبقات ابن سعد" (٧/ ٤٠٩). (٤) (ص: ٢٨). (٥) بقية هذه الترجمة سقطت من "الأصل" وكذلك صدر ترجمة "حجر العدوي" والكلام الآتي هو ما تبقى من ترجمته، وآثرنا إثبات ترجمته بين معقوفين إشارة إلى عدم وجودها بـ "الأصل".
1 / 153