الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وفي "المراسيل" (١): أبو خداش لم يدرك النبي ﷺ؛ إنما يحكى عن رجل من الصَّحابة، وإنما لم يُسَمه أبو إسحاقَ الفزاري لأنه كان حَيا في ذلك الوقت.
وذكره في الصَّحابة: أبو نعيم (٢)، وابن مندة، ولم يسَمياه، وزعما أَن له صحبة.
١٥٦ - حِبان بن وَبَرة المزني
قال محمد الرحمن: سَألت أبي عن حبان بن وبَرةَ المزني، عن النبي ﷺ قال: هو مرسل، قلت له: فإن ابن خُمَير يروي عَن عبد الملك بن أبي مروان، عَن عَبْد الله بن سنان، عَن حبان بن وبَرة المزني أن أَعرابيا أَتى النبي ﷺ فقال: علمني دَعْوة أدعو بها. فقال أبي: هو مرسَل (٣).
١٥٧ - حَبَّة بن جُوين العُرَني، أبو قُدامةَ الكوفي
قال أبو موسى: ذكره أبو العباس بن عُقْدة في الصَّحابة (٤)، وقال أبو القاسم الطَبراني (٥): يقال: إنه رأى سيدنا رسُول الله ﷺ.
وفي كتاب أبي موسى: إنه رأى النبي ﷺ لما كان يوم غدير خُم قال: "من كنت مولاه فعَلى مولاه" قال: وأنا يومئذ مشرك.
قال ابن الأثير (٦): لم يكن لحبة صُحْبة، وإنما كان من أصحاب علي وعبد الله وقوله: "إنه شهدهما وهو مشرك" فإن النبي ﷺ قال هذا في
(١) (ص: ٢٥٤ - ٢٥٥). (٢) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (٢ / ق: ٢٦٠ / ب) و"الأسد" (٦/ ٨٤). (٣) انظر "المراسيل" (ص: ٢٩ - ٣٠) (٤) انظر "الأسد" (١/ ٤٣٩). (٥) في "معجمه الكبير" (٤/ ٨). (٦) "الأسد" (١/ ٤٣٩ - ٤٤٠).
1 / 149