الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة
الناشر
مكتبة الرشد للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
(بدون)
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
١٥٣ - حارثة بن مُضرِّب (١)
قال أبو موسى المديني: أدرك النبي ﷺ -فيما قيل-: وهو [] (٢) ذكره عنه ابن الأثير.
وكأنه غير جيد؛ لأن الذي في كتاب أبي موسى بخط الحافظ الصريفيني وغيره: أدرك الجاهلية -فيما قيل-؛ لم يذكر سيدنا رسول الله ﷺ بحال.
وذكره البخاري، وابن حبان (٣)، وابن خلفون، وغيرهم من التابعين، وطعن فيه علي بن المديني بقوله: هو متروك الحَديث (٤). وأثنى عليه ابن حنبل وغيره من العلماء (٥).
١٥٤ - حَازم بن أبي حازم، أخو قيس بن أبي حازم
كان هو وأخوه قيس مُسلمين على عهد رسُل الله ﷺ ولم يرياه، وقتل حازم مع علي بن أبي طالب بصفينَ. ذكره ابن عبد البر (٦).
(١) كلمة: "مضرب" غير واضحة بـ "الأصل". (٢) ما بين المعقوفين مكانه بياض بـ "الأصل"، وهذا الموضع قد عاثت فيه الأرضة، وسبق على هذا. وفي "الأسد" (١/ ٤٢٩): " .. فيما قيل، وهو كوفي يروي عن عمر وغيره". (٣) انظر "التاريخ" (٣/ ٩٤) و"الثقات" (٤/ ١٨٢). (٤) قال الحافظ في "التهذيب" (٢/ ١٦٧): "ونقل ابن الجوزي في الضعفاء تبعا للأزدي أن علي بن المديني قال "متروك" وينبغي أن يحرر هذا". اهـ. وقال في "التقريب": "غلط من نقل عن ابن المديني أنه تركه". اهـ. (٥) انظر "تهذيب الكمال" (٥/ ٣١٧). (٦) "الاستيعاب" (١/ ٣١١).
1 / 147