الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

علاء الدين مغلطاي ت. 762 هجري
130

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وقال أبو عمر (١): الحارث بن سُويد، وقيل: ابن مُسْلم المخزومي، ارتد ولحق بالكفار فنزلت هذه الآية ﴿كَيفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ﴾ [آل عمران: ٨٦] الآية، فرجعَ فأسلم وحسُن إسلامه. انتهى. ذكر جماعةٌ من العلماء أن الحارث بن سُويد التيمي تابعي من عِلْيَة أصحاب ابن مَسْعود اشتبه على مَن ذكره في جملة الصَّحابة بالحارث بن سويد بن الصامت، وهو الذي حَصل له الارتداد، وأن سيدنا رسول الله ﷺ قتلَه بالمُجَذَّر بن ذِياد (٢). نصَّ على تابعية الحارث التيمي مَن لا يحصَى؛ منهم: محمَّد بن إسماعيلَ، وأبو حاتم الرازي وابن حبان، وابن مَعين -فيما ذكره ابن أبي خيثمةَ-، وأحمد بن صالح العجلي، والحاكمان: أبو أحمد، وأبو عبد الله (٣). ١٤٠ - الحارث بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم قال أبو إسحاقَ الحربي في كتابه "التاريخ والعلل": وُلد أبوه بأرض الحبيش، ولم يَسْمع الحارث من النبي ﷺ، وسَمعَ من عُمر، وأبي ذر، وابن عُمر. ١٤١ - الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعةَ (٤) روى عنه: عَبْد الله بن أبي أُمية أن النبي ﷺ أُتي بسَارق.

(١) "الاستيعاب" (١/ ٣٠٠). (٢) انظره في "الأسد" (٥/ ٦٤) و"الإصابة" (٥/ ٧٧٠ - ٧٧١) وغيرهما. (٣) انظر "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٦٩) و"الجرح" (٣/ ٧٥) و"الثقات" (٤/ ١٢٧) و"معرفة الثقات" (١/ ٢٧٧ - ترتيبه). (٤) هو نفسه "الحارث بن أبي ربيعة" الذي سبقت ترجمته برقم (١٣٦).

1 / 140