122

الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

(بدون)

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وذكره ابن سَعد (١) في طبقة الخندقيينَ، وقال: أَسْلم وصَحب النبي ﷺ، ورَوى عنه أحاديث.
١٢٩ - جَبَلَة، أخو زيد بن حارثة
لا تصح صُحبته من سيدنا رسُول الله ﷺ، قاله البِرَديجي (٢) في كتاب "المراسيل" تأليفه.
١٣٠ - جُبَير بن الحُويرث بن نُقَيد بن عَبْد بن قصي بن كلاب
قال أبو موسى: ذكره ابن شاهين وَغيرُه. أدرك النبي ﷺ ورَآه ولم يرو عنه شيئًا (٣).
وقال ابن عَبْد البر (٤): في صحْبته نظر. وذكره الباوردي -أيضًا- في جَملة الصَّحابة، وابن سَعد (٥) في الطبقة الأولى من التابعين.
وأما مُصْعَب بن الزُبير، وابن أخيه، الزُبير بن أبي بكر -وهما أعلم الناس بنسَب قريش- فلم يذكرا للحُويرث ولذا، وكذا ابن الكلبي (٦) فمن بعدَه فيُنظر.

(١) "الطبقات" (٤/ ٢٧٤).
(٢) هكذا بـ "الأصل" بفتح الباء الموحدة وكسرها وكتب فوقه: "معا" إشارة إلى صحة الضبطتين.
(٣) انظر "الأسد" (١/ ٣٢٢).
(٤) "الاستيعاب" (١/ ٢٣٤).
(٥) كذا بـ "الأصل": "وابن سعد" ونراه وهمًا صوابه: "ومسلم" وانظر "طبقاته" (٦٣٧) والله أعلم.
(٦) في "جمهرته" (ص: ٦٨).

1 / 132