الإيمان لابن منده
محقق
د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
بيروت
٣٦١ - أَنْبَأَ أَحْمَدُ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ حَتَّى يَقُولَ: اللَّهُ خَلَقَنَا فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ "
٣٦٢ - أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: " إِنَّ رِجَالًا سَتَرْفَعُ بِهِمُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ "
٣٦٣ - أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: ثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرَشِيُّ، ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا اللَّهُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟»، قَالَ: فَبَيْنَمَا أَنَا فِي الْمَسْجِدِ إِذْ أَتَانِي نَاسٌ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا اللَّهُ فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ؟ قَالَ: " فَأَخَذَ حَصًى بِكَفِّهِ فَرَمَاهُمْ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: قُومُوا، قُومُوا صَدَقَ خَلِيلِي ﷺ "
1 / 481