201

الإيمان لابن منده

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٦

مكان النشر

بيروت

٢٥٧ - أَنْبَأَ عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ح، وَأَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: " بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً فَبَدَا لَهُ أَنْ يَرْكَبَهَا فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحِرَاثَةِ "، فَقَالَ مَنْ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ ﵄» . وَمَا ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ﵄
قَالَ: " وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمٍ إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ بِشَاةٍ مِنَ الْغَنَمِ فَطَلَبَهُ فَلَمَّا أَدْرَكَهُ أَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبْعِ يَوْمَ لَا يَكُونُ رَاعٍ غَيْرِي؟ "، فَقَالَ مَنْ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: " سُبْحَانَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَإِنِّي آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ»، وَمَا ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ﵄. رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَعَنْهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَعُقَيْلٌ

1 / 411