كتاب الإيمان
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٩٨٣م
تصانيف
الحديث
١٣٦ - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، نا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، قَالَ: " لَابُدَّ لِأَهْلِ هَذَا الدِّينِ مِنْ أَرْبَعٍ: دُخُولٌ فِي دَعْوَةِ الْإِسْلَامِ وَلَابُدَّ مِنَ الْإِيمَانِ، وَتَصْدِيقٌ بِاللَّهِ وَالْمُرْسَلِينَ أَوَّلُهُمْ وَآخِرُهُمْ، وَبِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَابُدَّ مِنْ أَنْ تَعْمَلَ عَمَلًا تُصَدِّقُ بِهِ إِيمَانَكَ، وَلَابُدَّ مِنْ أَنْ تَعْلَمَ عِلْمًا تُحَسِّنُ بِهِ عَمَلَكَ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى﴾ [طه: ٨٢]
١٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: " مَا كَانُوا يَقُولُونَ لِعَمَلٍ تَرَكَهُ رَجُلٌ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ كَانُوا يَقُولُونَ: تَرْكُهَا كُفْرٌ "
١٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ شَقِيقًا، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ شَهِدَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَلْيَشْهَدْ أَنَّهُ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
١٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي وَائِلٍ: إِنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَدْخُلُونَ النَّارَ قَالَ: لَعَمْرُكَ وَاللَّهِ إِنَّ حَشْوُهَا غَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: الْإِيمَانُ عِنْدَنَا قَوْلٌ وَعَمَلٌ، وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ
1 / 49