ولأن هذه الآية تدل على أنهن من أهل بيته، وإلا لم يكن لذكر ذلك في الكلام معنى.
وأما الأتقياء من أمته فهم أولياؤه. كما ثبت في الصحيح أنه قال: "إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء، وإنما وليي الله وصالح المؤمنين"(¬1) فبين أن أولياءه صالح المؤمنين.
وكذلك في حديث آخر: "إن أوليائي المتقون حيث كانوا وأين كانوا"(¬2).
وقد قال تعالى: { وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } [التحريم: 4].
صفحة ٧٤