(1) لايطمئن القلب اه قد وفقني الله بمطالعة جزء القراءة خلف الامام للبخاري في هذاه الايام فاذا فيه في باب وجوب القراءة للامام والماموم فان احتج أي المخالف فقال اذا ادرك الركوع جازت صلاته فلما اجزاته في الركعة كذلك يجزيه في الركعات كلها قيل له انما اجاز ذلك زيد بن ثابت والذين لم يروا لاقراءة خلف الامام قائما وقال ابو سعيد عائشة لايركع احدكم حتى يقراء بام القرآن انتهى كلامه وفيه ايضا في باب هل يقرا مباكثر من فاحة الكتاب خلف الام حدثنا مسدد وموسى بن اسمعيل ومعقل بن مالك قالوا حدثنا ابو عوانة عن محمد ابن اسحاق عن الاعرج عن ابي هريرة قال لايجزيل الا ان ترك الامام قائما حدثنا عبيد بن يعيشنا يونس نا اسحاق هكذا لايجزيك الا أن تدرك الامام قائما قبل ان يركع نا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمان بن هرمز قال قال ابو هريرة لا يركع احدكم حتى يقرا بام القارن قال البخاري وكانت عايشة تقول ذلك وقال علي بن عبد الله انما اجاز ادرك الركوع من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين لم يروا القراءة خلف الامام منهم ابن مسعود وزيد بن ثابت وابن عمر حتى تدرك الامام قاما انتهى كلامهه وفيه ايضا قبيل ذلك حدثنا مسدد نا يحيى عن العوام بن حمزة المازني انا ابو نصرة قال سالت ابا سعيد الخدري نا الليث عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز ان ابا سعيد الخدري كان يقول لايركعن احدكم حتى يقرأ بفاتحة الكتاب قال البخاري وكانت عائشة تقول ذلك انتهى وفيه ايضا في اخر باب من قرأ في سكتات الامام حدثنا معقل بن مالك نا ابو عوانة عن محمد بن اسحق عن عبد الرحمن لاعرج عن ابي هريرة قال اذا ادركت القوم ركوعا لم تعتد بتلك الركعة انتهى ولا يخفى على الفطن ان القول الذي حكاه البخاري اولا عن عائشة وابي سعيد يعني لا يركع احدكم حتى يقرأ بام القرآن ليس نصافي عدم اعتداد ركعة من ادرك الامام راكعا بل مفاده ليس الا انه لايجوز للموتم ان يركع حتى تم فاتحة الكتاب بناء عل افتراض القراءة واما انه اذا ادرك الامام راكعا ومل يجد وقتا يقرأ فيه الفاحة فهل يسقط عنه فرض القراءة ويكن مدركا للركعة بادراك الركوع ام لا فهذا الكلام لايدر عليه لانفيا ولا اثباتا وقس عليه قول ابي هريرة الذي اخرجه من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث بن سعد وقول ابي سعيد الذكي اخرجه من طريق يحيى بن بطير فان كلامنهما يدل على المنع عن الركوع قبل انما دام القرآن وهو امر غير مانحن فيه وانا قول ابي هريرة لايجزيك الا ان تدرك الامام قائما قوله اذا ادركت الوقم ركوعا تعتد بتلك الركعة فهو وان كان صرحيا في مانحن فيه لكنه معارض بما اخرجه مالك في المؤطا على مامر مع أن في بعض طرق البخارمعقل البصري وهو منكر الحديث كما ذكره الذهبي في ميزانه نقلا عن الازدي على انه لم يذكر البخاري عبارات بقية الصحابة الذين راؤا القراءة خلف الامام في باب اعتداد الركعة بادراك الركوع وعدمه ليتامل فيها في انها هل هي مفيدة لعدم الاعتداد ام لا وبهذا البيان حصحص لك ضعف ماتفوه به مؤلف شقاء العي من أن عدم الاطمينان يحكاية البخاري امام اصحب النقل لا ؟ عليه الامن لا يعلم مرتبة البخاري في اصحاب النقل انتهى وذلك لان عدم الاطمينان ليس لعدم كون البخاري معتمدا في النقل بل بعدم كاون فهم ابخاري حجة فلا بد ان يوفق على عبارات الصحابة لينظر هل هي مفيدة لما فهمه ام لا
صفحة ٢٨