133

الإمام في بيان أدلة الأحكام

محقق

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

جعلنَا ذكر ذَلِك إِلَّا فتْنَة للنَّاس إِذْ لَا يفتنون بِمُجَرَّد الْجعل وَإِنَّمَا يفتنون بِذكر ذَلِك وَكَذَلِكَ قَوْله ﴿وَمَا جعله الله إِلَّا بشرى لكم﴾ مَعْنَاهُ وَمَا جعل الله ذكر الْإِمْدَاد إِلَّا بشرى لكم فَإِنَّهُم لَا يستبشرون بِمُجَرَّد الْإِمْدَاد الثَّانِي أَن يكون الذّكر مَأْمُورا مُتَعَلقا بظرف زماني كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة﴾ وَقَوله ﴿وَإِذ قَالَ الله يَا عِيسَى ابْن مَرْيَم﴾ ﴿اذكر نعمتي عَلَيْك﴾ وَقَوله ﴿يَوْم يجمع الله الرُّسُل﴾ ﴿وَيَوْم يَقُول كن فَيكون﴾ على قَول وَقَوله ﴿يَوْم تَأتي كل نفس تجَادل عَن نَفسهَا﴾ معنى ذَلِك اذكر يَوْم يجمع الله الرُّسُل أذكر يَوْم نقُول كن فَيكون اذكر يَوْم تَأتي كل نفس تجَادل عَن نَفسهَا اذكر إِذْ قَالَ رَبك فَحذف الذّكر لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال وَدلَالَة السِّيَاق عَلَيْهِ النَّوْع السَّادِس حذف الْفِعْل الَّذِي يتَعَلَّق بِهِ التَّحْلِيل

1 / 210