114

الإمام في بيان أدلة الأحكام

محقق

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

الْفَائِدَة التَّاسِعَة عشرَة تكَرر دَلَائِل الْأَمر وَالنَّهْي وتضافرها على ذَلِك يدل على اهتمام الشَّرْع بذلك الْمَأْمُور والمنهي واعتنائه بهما وَأكْثر مَا وَقع ذَلِك فِي التَّقْوَى لكَونهَا جماعا لخير الدُّنْيَا والأخرة الْفَائِدَة الموفية عشْرين من فَوَائِد الْفَصْل الْإِرْسَال يدل على أَمر الرَّسُول بالإبلاغ وعَلى أَمر الْمُرْسل إِلَيْهِ بِالطَّاعَةِ وَأمر الرَّسُول بالإنذار أَمر لَهُ بالصيغة وَنهي لأمته عَمَّا أنذروا من أَجله من ترك الْوَاجِب وَفعل الْحَرَام وَأمر الرَّسُول بتبشير الْفَاعِل أَمر للرسول بإبلاغ الْبشَارَة وحث للمبشر على الْفِعْل الْمَنْصُوب سَببا للتبشير الْفَائِدَة الْحَادِيَة وَالْعشْرُونَ وصف الْقُرْآن بِأَنَّهُ كتاب منزل فِيهِ مجَاز من وَجْهَيْن

1 / 191