101

الإمام في بيان أدلة الأحكام

محقق

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

والحرص وَالشح وضيق العطن والفظاظة والغلظة وَغير ذَلِك من الْأَوْصَاف الجبلية المحمودة والمذمومة فَأمره بِالرَّحْمَةِ ومدحه للراحم أَمر بآثار الرَّحْمَة من الْإِحْسَان إِلَى المرحوم فَقَوله ﷺ ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء مَعْنَاهُ عاملوهم مُعَاملَة الراحم وَقَوله الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن وَكَذَلِكَ الْمَدْح بالحلم والأناة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِن إِبْرَاهِيم لحليم﴾ وَقَوله ﷺ لأشج عبد الْقَيْس إِن فِيك لخصلتين يحبهما الله الْحلم والأناة

1 / 178