82

الإماء الشواعر

محقق

د. جليل العطية

الناشر

دار النضال للطباعة النشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

مكان النشر

بيروت

قد كان لي فيك هوى مرة ... غيبه الترب وما ملا فصرت أبكي بعده جاهدًا ... عند إدكاري حيث قد حلا والعيش أولى ما بكاه الفتى ... لا بد للمحزون أن يسلى قال: ثم بكت حتى سقطت من قامتها، وجعل النسوة يناشدنها ويقلن: الله الله في نفسك! فانك الآن تؤخذين، فبعد لأي ما، إحتملت تتهادى بين إمرأتين حتى جاوزت الموضع. حدثني جحظة، قال حدثني إبن الدهقانة النديم، قال: لما حضر الواثق الموت، أمر أن يفرش له في الجديد، ففرش، ودعا بعثعث أو رذاذ، وأمره أن يغني له بهذه الأبيات، وزمر عليه ونام ففعل، فلم يزل كذلك، حتى مات.

1 / 121