إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
الله ذي المعارج ) (1) سئل أبو جعفر عليه السلام عن معنى هذا ، قال : نار تخرج من المغرب وملك يسوقها من خلفها حتى تأتي دار سعد بن همام عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني امية إلا أحرقتها وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمد إلا أحرقتها وذلك المهدي (2).
** الآية الخامسة عشرة ومائة :
عليه السلام قال : بخروج القائم (4).
** الآية السادسة عشرة ومائة :
يوعدون ) (5) عن أبي جعفر عليه السلام : يعني يوم خروج القائم (6).
** الآية السابعة عشرة ومائة :
عددا ) (7) عن أبي جعفر عليه السلام : يعني بذلك القائم وأنصاره. وعن الصادق عليه السلام ( إذا رأوا ما يوعدون ) قال : القائم وأمير المؤمنين في الرجعة ( فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا ) قال : هو قول أمير المؤمنين عليه السلام لزفر : والله يا ابن صهاك لو لا عهد من رسول الله وعهد من الله سبق لعلمت أينا أضعف ناصرا وأقل عددا ، قال : فلما أخبرهم رسول الله صلى الله عليه وآله ما يكون من الرجعة ، قالوا : متى يكون هذا؟ قال : قل يا محمد إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا (8).
** الآية الثامنة عشرة ومائة :
الكافرين غير يسير ) (9) عن أبي عبد الله عليه السلام [وقد سئل] عن هذه الآية قال : إن منا إماما مظفرا مستترا ، فإذا أراد الله عز وجل اظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله (10).
** الآية التاسعة عشرة ومائة :
: يعني بهذه الآية إبليس اللعين ، خلقه وحيدا من غير أب ولا أم ، وقوله ( وجعلت له مالا ممدودا ) يعني هذه الدولة إلى يوم الوقت المعلوم يوم يقوم القائم ( وبنين شهودا
صفحة ٩٧