165- وعن عائشة رضي الله عنها أيضا قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب)).
166- وعن إبراهيم النخعي قال: ((كانوا يغسلون رؤوسهم بالسدر من الجنابة، يمكث أحدهم ساعة، ثم يغتسل من الجنابة))، ذكره البيهقي.
ويكره غسل بعض الأعضاء أكثر من بعض، بل يسوى بينهم، وأن يعطى كل عضو حقه من التدليك .
167- قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((وإن لجسدك عليا حقا فآت كل ذي حق حقه)).
وينبغي أنه لا يمكن أحدا من غسل عورته، بل يتولى غسلها هو بنفسه، ولا بأس بما جرت به العادة من ذلك القيم، طهر المتغسل، وأخرج الوسخ بالكف ونحو ذلك، فيباح إذا لم ينظر إلى العورة أو يمسها، ولا بأس بالتكنس في الحمام وغيره، لأنه من باب التداوي.
صفحة ١٧٠