علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
المختلفة، فلا شك أنّ هذا المسلك لا يُعدّ عزوًا ولا تخريجًا، مما جعل العلماء يهتمون بتخريج مثل هذه الأحاديث الواردة في أصناف من هذه المؤلفات، وذلك إتمامًا للفائدة وتحصيلًا للغرض من ذكر هذه الأدلة من الاعتماد عليها عند صحتها أو عدم الاعتماد عليها عند عدم صحتها، فإليك ذكر ما لم نذكره سابقًا حسب وفياتهم بدءًا من بداية هذه النهضة العلمية في التخريج وهو القرن السابع والثامن الهجري الذي يُعَدُّ بحق عصر انتشار علم التخريج والتصنيف فيه (١) فممن (٢) ألّف فيه:
* الحافظ أبو محمد عبد الله بن يحيى الغسّاني (ت٦٨٢هـ) له: كتاب «تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني» (٣)
* شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي (ت٧٤٤هـ) له كتاب «تخريج أحاديث المختصر الكبير» لابن الحاجب، لم يعثر عليه حسب علمي، والله أعلم.
*جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعيّ (ت٧٦٢هـ) له كتاب «نصب الراية لتخريج أحاديث الهداية (٤)» وكتاب: «الإسعاف في
_________
(١) انظر: المدخل إلى التخريج / ١٩.
(٢) استفدت من المصدر السابق المصادر التي لم أطلع عليها وكذا من تحفة الخريج/ ٢٣، وزدت عليهما مصادر لم يذكراها.
(٣) طبع بتحقيق كمال يوسف الحوت، دار الكتب العلمية، ط/ الأولى عام ١٤١١هـ، بيروت لبنان.
(٤) طبع الكتاب في عام ١٣٥٧هـ الطبعة الأولى باهتمام الناشر: المكتبة الإسلامية، ثم أعيد طباعته في عام ١٣٩٣هـ، ثم طبع بتحقيق الشيخ محمد عوامة من قبل دار القبلة، جدة ومؤسسة الرّيان والمكتبة المكية، ط/الأولى عام ١٤١٨هـ.
1 / 44