بانت سعاد فحضر امام الرسول عند عودته من الطائف واسلم وعفي عنه ٣ - الاعشى صاحب المعلقة اعتنى بطبعها العلامة ثوربكي في لايبسك سنة ١٨٧٥م.
وهو ابو بصير ميمون بن قيس بن جندل الاسدي من اهل اليمامة وهو احد الاعلام من شعراء الجاهلية وفحولهم واحد اصحاب المعلقات. وكان قوم يقصدون الاعشى على سائر الشعراء فيحتجون بكثرة تصرفه في المديح وسائر فنون الشعر وليس ذلك لغيره. ويقال انه اول من سال بشعره وانتجع به اقاصي البلاد وكان يغني في شعره فكانت العرب تسميه صناجة العرب. وقال الشعبي إن الاعشى اغزل الناس في بيت واخبث الناس في بيت واشجع الناس في بيت. ولا داعي لايراد هذه الابيات هنا. وادرك الاعشى الاسلام فخرج يريد النبي وامتدحه بقصيدته التي اولها الم تغتمض عيناك ليلة ارمدا..الخ فبينما كان راكبًا في قرية من قرى اليمامة رمى به بعيره فأندق عنقه فمات وكان ذلك سنة سبع من الهجرة سنة ٦٢٩م واعشى قيس هذا هو غير اعشى باهلة.
٤ - ابو محجن من قبيلة ثقيف توفي في خلافة عمر بن الخطاب. طبع ديوانه باعتناء العلامة لانديرج في لايدن سنة ١٨٨٦م ثم اعتنى العلامة ابل ايضًا بطبعه وترجمته الى اللغة اللاتينية في لايدن سنة ١٨٨٧م.
٥ - الخنساء وهي تماضر بنت عمرو بن الشريد من سارة قبائل سليم من اهل نجدة ومن شواعر العرب. واجمع علماء الشعر انه لم تكن قط امرأة قبلها ولا بعدها اشعر منها. وكان النابغة الذبياني يجلس لشعراء العرب بعكاظ على كرسي ينشدونه
1 / 39