إيجاز التعريف في علم التصريف

ابن مالك ت. 672 هجري
29

إيجاز التعريف في علم التصريف

محقق

محمد المهدي عبد الحي عمار سالم

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢هـ/ ٢٠٠٢م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

رابعًا: الاعتماد على الاشتقاق من ذلك قوله: ١- (والاستدلال على زيادة الحرف بسقوطه في بعض التصاريف لغير علة وعلى أصالته بلزومه في جميع التصاريف راجح على كل دليل كلزوم ميم "معد" في قولهم: تمعدد تَمَعْدُدًا فهو متمعدد إذا تشبه بمعد مع انتفاء صيغة تقارب هذا المعنى عارية من الميم) ١. ٢- ويحكم بزيادة التاء في أول المضارع وفي موازن تفعَّل وتفاعل وافتعل نحو: تضرَّب، وتعَلَّم وتقارب، واقترب لسقوطها مماهن مشتقات منه وهو الضرب والعلم والقرب) ٢. ٣- (وكذلك شيطان فإن اشتقاقه من الشطون- وهو البعد، لأن نونه لزمت في قولهم: تشيطن الرجل إذا تشبه بالشياطين ولو كان من الشيط وهو الاحتراق لقيل تشيط) ٣. خامسًا: التفسير للكلمات الغريبة: اشتمل الكتاب على كثير من غريب اللغة ولكن غرابة تلك الألفاظ لم تخف على المصنف حيث إننا وجدناه يفسر كثيرًا منها ويوضح معناه ومن أمثلة ذلك: ١- (دُئِل لدويبة، ووُعل للوعل، ورُئِم للسه) ٤. ٢- (وقَرْهب وهو الثور المسن) ٥.

١ التحقيق ٩٢. ٢ التحقيق ص٩٦. ٣ التحقيق ص٩٣. ٤ التحقيق ص٥٩. ٥ التحقيق ص٦٠.

1 / 38