إيجاز البيان عن معاني القرآن
محقق
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
مكان النشر
بيروت
سمّي به الفعل، ومعناه: افعل أو استجب «١» .
والسورة فاتحة الكتاب لأنه «٢» يفتتح بها «٣» . و«أمّ الكتاب»، لأنها أصل معانيه «٤» . و«السّبع المثاني «٥»»، لأنها تثنى في كل صلاة.
_________
(١) انظر معاني القرآن للزجاج: ١/ ٥٤، المحرر الوجيز: ١/ ١٣١، البيان لابن الأنباري:
(١/ ٤١، ٤٢)، الدر المصون: ١/ ٧٧.
(٢) في «ج»: لأنها.
(٣) وفي الحديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» . أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ١/ ١٥٤، كتاب الأذان، باب «وجوب القراءة للإمام والمأموم» . وانظر تفسير الطبري: ١/ ١٠٧، معاني القرآن للنحاس: ١/ ٤٨، تفسير القرطبي: ١/ ١١١.
(٤) المراد بالكتاب هنا القرآن، وقد جاء في الحديث ما يدل عليه، من ذلك ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٢٢٢، كتاب التفسير، باب قوله: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أم القرآن هي السبع المثاني» .. وأخرج الإمام مسلم في صحيحه: ١/ ٢٩٥، كتاب الصلاة، باب «وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة ... عن عبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنه قال:
قال يا رسول الله ﷺ: «لا صلاة لمن لم يفترئ بأم القرآن» .
(٥) يدل على هذه التسمية الحديث الذي أخرجه الإمام البخاري، والذي تقدم قبل قليل و«تثنى» بضم التاء وسكون الثاء، والمعنى: تكرر وتعاد. اللسان: ١٤/ ١١٩ (ثنى) .
1 / 62