إيجاز البيان عن معاني القرآن
محقق
الدكتور حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٥ هـ
مكان النشر
بيروت
٢٠٤ والخصام مصدر «١»، أو جمع خصم «٢» كبحر وبحار.
٢٠٧ يَشْرِي: يبيع «٣» .
٢٠٨ ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ: في طائفة أسلموا ولم يتركوا السّبت «٤» .
[فأمروا بترك السبت، أي بترك تعظيمه بالدخول في الإسلام إلى منتهى شرائعه] «٥» . بل هو أمر المؤمنين بشرائع الإسلام، أو بالدوام على الإسلام كقوله «٦»: يا أَيُّهَا/ الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا. [١٣/ ب] كَافَّةً: جميعا. كففت: جمعت «٧»، وكفّة الميزان لجمعه ما فيه، ويجوز من الكفّ المنع «٨» لأنهم إذا اجتمعوا تمانعوا.
(١) وهو قول الخليل كما في تفسير القرطبي: ٣/ ١٦، وذكره دون نسبه النحاس في إعراب القرآن: ١/ ٢٩٩، ومكي في مشكل إعراب القرآن: ١/ ١٢٥.
وقال العكبري في التبيان: ١/ ١٦٦: ويجوز أن يكون مصدرا وفي الكلام حذف مضاف أي أشد ذوي الخصام. ويجوز أن الخصام هنا مصدرا في معنى اسم الفاعل، كما يوصف بالمصدر في قولك: رجل عدل وخصم.
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٨٠، ومعاني الزجاج: ١/ ٢٧٧، وإعراب القرآن للنحاس:
١/ ٢٩٩، والبيان لابن الأنباري: ١/ ١٤٨، والتبيان للعكبري: ١/ ١٦٦.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٧١، وقال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٨١: «يقال:
شريت الشيء إذا بعته واشتريته. وهو من الأضداد» .
وانظر تفسير الطبري: ٤/ ٢٤٦، والأضداد لابن الأنباري: ٧٢، واللسان: ١٤/ ٤٢٨ (شرى) .
(٤) أخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: (٤/ ٢٥٥، ٢٥٦) عن عكرمة، وأخرجه الواحدي في أسباب النزول: ٥٩ عن ابن عباس ﵄.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٢٢٣، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٢/ ١٩٨ عن عكرمة.
(٥) ما بين معقوفين عن نسخة «ج» .
(٦) سورة النساء: آية: ١٣٦.
(٧) اللسان: ٩/ ٣٠١ (كفف) .
(٨) معاني القرآن للزجاج: ١/ ٢٧٩، وتهذيب اللّغة: ٩/ ٤٥٥، واللسان: ٩/ ٣٠٥ (كفف) .
1 / 147