الإجابة لما استدركت عائشة
محقق
د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة
الناشر
مكتبة الخانجي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
القاهرة
تَوَرُّعًا وَالتَّدَاوِيْ مَشْرُوْعٌ وَقَالَ صَاحِبُ الدُّرِّ النَّقَيِّ فِيْ ذِكْرِ عَبْدِ الْمَلِكِ هُنَا نَظَرٌ لِأَنَّهُ وَلِيَ الْخِلَافَةَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَكَانَتْ وَفَاةُ عائشة وأم سلمة قبل خلافتها وفيه بعد إذ لا يعلم لِعَبْدِ الْمَلِكِ فِيْ زَمَنِ عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ وِلَايَةٌ تَقْتَضِيْ الْإِرْسَالَ عَلَى الْبُرُدِ قَالَ وَالْعَدْنِيُّ مُتَكَلَّمٌ فِيْهِ قَالَ أَحْمَدُ لَمْ يَكُنْ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَكَانَ رُبَّمَا أَخْطَأَ فِي الْأَسْمَاءِ وَلَا يحتج به وقال ابن معين لا أعرفه لَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَابِرٌ الْمَذْكُوْرُ فِيْ
مُسْنَدِهِ أَظُنُّهُ الْجُعْفِيَّ وَقَدْ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِيْ موضع لا يحتج بِهِ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوْكٌ
وَقَدْ رَوَى هَذِهِ القصة عن سفيان الثوري من لا نسبة بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْعَدْنِيِّ حِفْظًا وَجَلَالَةً وَهُوَ عَبْدُ الرحمن بن مهدي ولم يذكر فيه عَبْدَ الْمَلِكِ قَالَ ابْنُ أَبِيْ شَيْبَةَ فِيْ مُصَنَّفِهِ قَالَ ابْنُ مَهْدِيٍّ ثَنَا سُفْيَانَ عَنْ جَابِر عَنْ أَبِي الضُّحَى أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ وَقَعَ فِيْ عَيْنِهِ الْمَاءُ فقِيْلَ لَهُ تَسْتَلْقِيْ سَبْعًا وَلَا تُصَلِّيْ إِلَّا مُسْتَلْقِيًا فَبَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ وَأُمّ سَلَمَةَ يَسْأَلُهُمَا فَنَهَتَاهُ وَأَخْرَجَ الْحَاكِمُ فِي المَنَاقِبِ مِنْ جِهَةِ أَبِي مُعَاوِيَةُ ثَنَا الأعمش عن المسيب ابن رَافِعٍ قَالَ لَمَّا كُفَّ بَصَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ إِنَّكَ إِنْ صَبَرْتَ لي سبعا لم تصل إلا مستلقيا تومئ إيماء داويتك (و) برأت إِنْ شَاءَ اللهُ فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ وَأَبِيْ هُرَيْرَةَ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ
الْحَدِيْث الرَّابِعُ: قَالَ الطَّبْرَانِيُّ في معجمه الوسط حدثنا علي ابن سَعِيْدٍ الرَّازِيّ ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ مَرْوَانَ الدِّمَشْقِيُّ ثنا يزيد بن يحيى ين عُبَيْدٍ ثَنَا سَعِيْدُ بْنُ
1 / 77