61

الإجابة لما استدركت عائشة

محقق

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

القاهرة

وَإِحْرَامهِ قَالَ سَالِمٌ وَسُنَّةُ رَسُوْلِ اللهِ ﷺ أَحَقُّ أَنْ تُتَّبَعَ َوقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْهَا قَالَتْ طَيَّبْتُ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ لِحَرَمِهِ حِيْنَ أَحْرَمَ وَلِحِلِّهِ حِيْنَ حَلَّ قَبْلَ أَنْ يَطُوْفَ بِالْبَيْتِ وَقَدْ تَابَعَهَا عَلَى ذَلِكَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِيْمَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا مِنْ جِهَةِ الثَّوْرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ عَنِ ابن عباس قال إِذَا رَمَيْتُم الْجَمْرَةَ فَقَدْ حَلَّ لَكُمْ كُلُّ شئ إِلَّا النِّسَاءُ حَتَّى تَطُوْفُوْا بِالْبَيْتِ فَقَالَ رَجُلٌ والطيب يا أبا الْعَبَّاسِ فَقَالَ لَهُ أَنِّيْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ يَضْمَخُ رَأْسَهُ بِالْمِسْكِ أو طيب هُوَ أَمْ لَا الْحَدِيْثُ الْخَامِسُ: قَالَ الْبَزَّارُ فِيْ مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بْنُ الْجُنَيْدِ قَالَ حَدَّثَنِيْ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بْنُ مُطَرِّفٍ قَالَ حَدَّثَنِيْ عِيْسَى بْنُ يُوْنُسَ عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بْنِ يَزَيْدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَر قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ عُمَرَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الحليفة أهل هلالنا فَمَرَّ بِنَا رَاكِبٌ يَنْفَحُ عَنْهُ رِيْح الطِّيْبِ فَقَالَ عُمَرُ مَنْ هَذَا قَالُوْا مُعَاوِيَةُ فَقَالَ مَا هَذَا يَا مُعَاوِيَةُ قَالَ مَرَرْتُ بِأُمِّ حبيبة بنت أَبِيْ سُفْيَانَ فَفَعَلَتْ بِيْ هَذَا قَالَ ارْجِعْ فَاغْسِلْهُ عَنْكَ فَإِنِّيْ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ ﷺ يَقُوْلُ الْحَاجُّ الشَّعِثُ التَّفِلُ

1 / 66