111

الإجابة لما استدركت عائشة

محقق

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

القاهرة

وَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ حَدِيْثَ أَبِيْ هُرَيْرَةَ مِنْ جهة الأعمش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْهُ وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيْثِ سَعْد بْن أَبِي وقاص وأَخْرَجَهُ الْبَزَّار مِنْ حَدِيْثِ عُمَر قُلْتُ وقَدْ تابع عَائِشَة عَلَى رِوَايَة هَذِهِ الزِّيَادَةِ جَابِرُ بْن عَبْد الله أخرجه أبو يعلى المصلي في مسنده من جهة أحمد ين محرز إِلَّازدي عَنْ مُحَمَّد ابْن المنكدر عَنْ جَابِر مَرْفُوْعًا بلفظ خير لَهُ من أن يمتلئ شعرا هجيت بِهِ قَالَ السُّهَيْلِيّ فِي الروض وَذَكَرَ ابْن وَهْبٍ فِي جامعه إِنَّ عَائِشَةَ ﵂ تأولت هَذَا الْحَدِيْث فِي الْأَشْعَار الَّتِيْ هجي بِهَا النَّبِيّ ﷺ وأنكرت قَوْل من

1 / 116