مما تحيله عقول الجهال نافعًا، فقال فيه ﷺ ما قال، ثم إنه ﷺ تدارك في ذلك بأن قال إن كان ينفعهم ذلك فليفعلوه؛ (فإني إنما قلت ذلك ظنًا)، وإنه لم يقله عن ربه ﷿، وأخبر ﷺ أنه لم يكن له أن يقول عن ربه إلا ما قاله ﷾، وهذا الحديث مفسر وموضح لكل ما ورد من الأحاديث في هذه الصورة.