التي حرم الله 1 أو أحرق 2 المصاحف أو هدم الكعبة أو نبش القبور أو أتى أي 3 كبيرة نهى الله عنها إن ذلك لا يفسد عليه إيمانه ولا يخرجه منه، وأنه إذا أقر بلسانه [بالشهادتين إنه مستكمل الإيمان، إيمانه كإيمان جبرئيل وميكائيل - صلى الله عليهما - فعل ما فعل وارتكب ما ارتكب ما نهى الله عنه 4] ويحتجون بأن النبي - صلى الله عليه وآله - قال: أمرنا أن نقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، وهذا قبل أن يفرض [سائر 5] الفرائض وهو منسوخ 6].
وقد روى محمد بن 7 الفضل [عن أبيه 8] عن المغيرة بن سعيد 9 [عن أبيه 10]
صفحة ٤٦