ورووا أن آدم وحواء كفرا بالله تعالى وأشركا، وتأولوا قول الله عز وجل: هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها فلما تغشيها حملت حملا " خفيفا " فمرت به فلما أثقلت دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا " لنكونن من الشاكرين * فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيما آتاهما فتعالى الله عما يشركون 1 على خلاف تأويله.
صفحة ٣٧