إذا كان يوم القيامة نادى مناد من العرش: لتلحق كل أمة ما كانت تعبد، فيقوم من كان يعبد شيئا " من دون الله إلى ذلك الشئ حتى أهل الأوثان إلى أوثانهم وأهل الأصنام إلى أصنامهم، وتبقى الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون، فيناديهم: ماذا تنتظرون؟ - فتقول الأنبياء: ننتظر ربنا عز وجل، فيتجلى لهم الرب فيقول: أنا ربكم، فيهمون أن يبطشوا به وهو أعز وأجل من ذلك، فيقولون: إن بيننا وبينه
صفحة ٢٢