142

إصباح الشيعة بمصباح الشريعة

محقق

الشيخ إبراهيم البهادري

الناشر

مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هجري

مكان النشر

قم

حصاة فوقعت في محمل أو على ظهر بعير ثم سقطت على الأرض أجزأت وإلا فعليه أن يرمي عوضا عنها.

الفصل الرابع عشر الذبح على ضربين: مفروض ومسنون، فالمفروض في هدي النذر وهدي الكفارة وهدي التمتع وهدي القران بعد التقليد أو الاشعار، والمسنون في هدي القران قبل التقليد أو الاشعار والأضحية، وهدي النذر يلزمه في صفته وسياقه، وتعيين موضع (1) ذبحه أو نحره ما يشترط الناذر، وإن نذر هديا بعينه لم يجزه غيره، وإن نذر مطلقا ولم يعين شيئا مما ذكرناه فعليه أن يهدي إما من الإبل أو البقر أو الغنم وأن ينحره أو يذبحه بمكة قبالة الكعبة، ولا يجوز أن يكون الهدي إلا ما ذكرناه، وهدي النذر مضمون على الناذر يلزمه عوض ما انكسر منه أو فات أو ضل ولا يحل له الاكل منه.

وأما هدي الكفارة فيختلف اختلاف الجنايات كما سبق [ويلزمه سياق ما وجب عن قتل الصيد من حيث حصل القتل إن أمكن ولا يلزم سياق] (2) ما وجب عما عدا ذلك من الجنايات (3) ويذبح أو ينحر إن كان لتعد في إحرام المتعة (4) أو العمرة المفردة بمكة قبالة الكعبة، وفي إحرام الحج بمنى وحكمه في الضمان وتحريم الاكل حكم هدي النذر.

وأما هدي التمتع فأعلاه بدنة وأدناه شاة ويذبح أو ينحر (5) بمنى وكذا

صفحة ١٦٢