فَهَذَا الحَدِيث بَاطِل مَوْضُوع قَاتل الله وَاضعه فنسب بَعضهم وَضعه إِلَى نعيم بن حَمَّاد وَكَانَ يضع الحَدِيث
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل هَذَا حَدِيث مُنكر وَقَالَ ابْن عقيل هَذَا حَدِيث مَقْطُوع بكذبه
فَكل مَا ورد من هَذَا فكذب وَفِي رِوَايَة مَرْوَان بن عُثْمَان مَجْهُول قَالَ النَّسَائِيّ وَمن مَرْوَان حَتَّى يصدق على الله
قَالَ الْبَيْهَقِيّ قد حمله بَعضهم على أَنه رَآهُ فِي الْمَنَام قَالُوا إِن رُؤْيا النّوم قد تكون وهما جعله الله تَعَالَى دلَالَة للرائي على مَا كَانَ أَو يكون
الحَدِيث الرَّابِع
يرْوى عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لما خلق الله تَعَالَى آدم وَنفخ فِيهِ من روحه عطس الحَدِيث قَالَ فِيهِ فَقَالَ الله ﵎ ويداه مقبوضتان اختر أَيَّتهمَا شِئْت فَقَالَ اخْتَرْت يَمِين رَبِّي وَفِي رِوَايَة فَلَمَّا قبض الله تَعَالَى الذُّرِّيَّة من ظهر آدم بكفيه قَالَ خُذ أَيَّتهمَا شِئْت قَالَ أخذت يَمِين رَبِّي وكلتا يَدَيْهِ يَمِين