172

إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل

محقق

وهبي سليمان غاوجي الألباني

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

مكان النشر

مصر

الحَدِيث الْخَامِس عشر يطوي الله السَّمَوَات يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يأخذهن بِيَدِهِ الْيُمْنَى الحَدِيث اعْلَم أَن الْقَبْض حَقِيقَته بِالنِّسْبَةِ إِلَيْنَا مُبَاشرَة بالكف وَذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الله تَعَالَى محَال كَمَا تقدم فَوَجَبَ تَأْوِيله بِأَن المُرَاد تقريب التَّمْثِيل بِمَا يدْرك بالْحسنِ مِمَّا هُوَ أقرب إِلَيْهِ وَقد تقدم مَعْنَاهُ وَمعنى الْيَمين فِي آيَة الزمر فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ وَجَاء فِي بعض طرق الحَدِيث لفظ الشمَال وَانْفَرَدَ بِهِ عمر بن حَمْزَة دون سَائِر رُوَاة الحَدِيث الصَّحِيح وكلتا يَدَيْهِ يَمِين

1 / 181