ثم استقصى القصاص بيان ذلك ؛ مثل : وهب (1) ، والكسائي (2) ، والثعلبي (3) . وأجودها كتاب وثيمة بن موسى بن الفرات ، وأبلغ من ذلك بيانا : معاينة قصصهم لمن عاينها عند وقوعها .
وإذا نظرت في كتابنا المسمى ?(الرياض النواظر في الأشباه والنظائر) لاحت لك بارقة كبيرة من البيان ومراتبه - إن شاء الله عز وجل .
الفصل الثالث
[ مراتب القرآن ]
إذا عرفت ما قدمناه من مراتب ؛ فاعلم :
أن (القرآن) في مراتب بيانه على ذلك :
1 : ?(الفاتحة) التي هي (أم القرآن) مشتملة على مقاصده الكلية من حيث الإجمال ، ثم باقي القرآن يبين ذلك في رتبة ثانية من البيان .
2 : ثم السنة بينته في رتبة ثالثة من البيان ؛ لأنها بيان القرآن ؛ لقوله تبارك وتعالى : { $uZ9u"Rr&ur إليك uچ2دe
!$# لتبين للناس ما tAحh"çR Nخkژs9خ) } (4) .
صفحة ٧