وفي كتاب يوم وليلة عن أبي عبد الله عليه السلام نحوا من هذا الحديث . وفي كتاب حماد [ بن عيسى ] روايته عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر (صلع) أنه قال : «أدنى ما يجزيك من التكبير في التوجه إلى الصلاة تكبيرة واحدة ، وثلاث تكبيرات خير ، وسبع أفضل» . [1] وفي جامع الحلبي / 205 / عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : «والتكبير لافتتاح الصلاة واحدة وثلاث وسبع ، فإن كبرت سبعا فكبر ثلاثا متواليات» ، وهذا كثير في الكتب المنسوبة إلى أهل البيت (صلعم) وسنذكر بعضا منه في ما بعد إن شاء الله . والذي عليه العمل أن تفتتح الصلاة بتكبيرة واحدة ، ولا أعلم أحدا من الرواة عن أهل البيت (صلع) ولا غيرهم قال : إن تكبيرة واحدة لا تجزي . والذي جاء في الكتب المنسوبة إلى أهل البيت صلوات الله عليهم من التكبير فوق واحدة قد يمكن أن يكون أرادوا به التطوع ، وقد جاء في كتاب يوم وليلة عن أبي عبد الله (صلع) أنه قال : «إذا كنت تصلي وحدك فكبر سبعا أو خمسا أو ثلاثا أو واحدة ، فإن كنت إماما فكبر واحدة» . [2] وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [أحمد بن حسين بن أسباط] عن معاوية بن ميسرة [بن شريح القاضي الكندي] [3] قال : سمعت أبا عبد الله (ع م) يقول : «يجزيك تكبيرة واحدة لدخولك في الصلاة» . [4] / 206 / وفي كتاب الصلاة من رواية أبي ذر [أحمد بن حسين بن أسباط] عن إبراهيم [بن سليمان ]الخزاز [5] ، عن زيد الشحام قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : كيف افتتاح
صفحة ١٨٩