وَكتاب المباحث الْعمادِيَّة فِي المطالب المعادية وَكتاب تَهْذِيب الدَّلَائِل فِي عُيُون الْمسَائِل وَكتاب إِشَارَة النظار الى لطائف الاسرار وَهَذِه الْكتب بأسرها تَتَضَمَّن شرح أصُول الدّين وَإِبْطَال شُبُهَات الفلاسفة وَسَائِر الْمُخَالفين وَقد اعْترف الموافقون والمخالفون أَنه لم يصنف أحد من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين مثل هَذِه المصنفات وَأما المصنفات الْأُخَر الَّتِي صنفناها فِي علم آخر فَلم نذكرها هُنَا وَمَعَ هَذَا فَإِن الْأَعْدَاء والحساد لَا يزالون يطعنون فِينَا وَفِي ديننَا مَعَ مَا بذلنا من الْجد والإجتهاد فِي نصْرَة اعْتِقَاد أهل السّنة وَالْجَمَاعَة ويعتقدون أَنِّي لست على مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَقد علم الْعَالمُونَ أَنه لَيْسَ مذهبي وَلَا مَذْهَب أسلافي إِلَّا مَذْهَب أهل السّنة وَالْجَمَاعَة وَلم تزل تلامذتي وَلَا تلامذة وَالِدي فِي سَائِر
1 / 92