الْبَاب الْعَاشِر
فِي شرح الْفرق الَّذين هم خارجون على الْإِسْلَام بِالْحَقِيقَةِ وبالإسم
وَهَذَا الْبَاب مُرَتّب على سِتَّة فُصُول
الْفَصْل الأول
فِي شرح فرق الْيَهُود
وهم متفقون على أَن النّسخ غير جَائِز وَكلهمْ يُؤمنُونَ بمُوسَى ع م وَهَارُون ويوشع وَأَكْثَرهم يُؤمنُونَ بالأنبياء الَّذين جاؤا بتقرير شرع مُوسَى ع م وَبَعْضهمْ يُنكر ذَلِك والأغلب عَلَيْهِم التَّشْبِيه وهم فرق كَثِيره إِلَّا أَنا نذْكر الأشهرين مِنْهُم
الأولى العنانية
أَتبَاع عنان بن دَاوُد وَلَا يذكرُونَ عِيسَى بِسوء بل يَقُولُونَ إِنَّه كَانَ من أَوْلِيَاء الله تَعَالَى وَإِن لم يكن نَبيا وَكَانَ قد
1 / 82