والسكون وَالسَّعْي لله تَعَالَى وَكَانَ يَقُول سلوني عَن شرح سَائِر أَعْضَائِهِ تَعَالَى مَا عدا شرح فرجه ولحيته
فصل
اعْلَم أَن جمَاعَة من الْمُعْتَزلَة ينسبون التَّشْبِيه الى الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ واسحق بن رَاهَوَيْه وَيحيى بن معِين وَهَذَا خطأ فَإِنَّهُم منزهون فِي أعتقادهم عَن التَّشْبِيه والتعطيل لكِنهمْ كَانُوا لَا يَتَكَلَّمُونَ فِي المتشابهات بل كَانُوا يَقُولُونَ آمنا وصدقنا مَعَ أَنهم كَانُوا يجزمون بِأَن الله تَعَالَى لَا شَبيه لَهُ وَلَيْسَ كمثله شَيْء وَمَعْلُوم أَن هَذَا الِاعْتِقَاد بعيد جدا عَن التَّشْبِيه
1 / 66