هذه الرسالة بالنصح والدعاء، طالبًا من الله أن يرزقني بِرَّهما، وأن يرحمها، ويُحْسِنَ لهما الختام.
والشكر موصولٌ لجامعة الإِمام محمَّد بن سعود الإِسلامية ممثلة في مديرها، ووكلاء الجامعة، ومنسوبيها؛ إذ للجامعة الفضل بعد الله في فتح أبواب البحث الأكاديمي والعلمي، وتشجيع طلبة العلم لسلوكه.
وكذلك أشكر كلَّ مَنْ أسهم وساعد في إتمام هذه الرسالة؛ بدءًا من عميد الكلية، ورئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.
كما أشكر كلَّ مَنْ أمدَّني بما أحتاجه من مراجع، ومصادر، ومشورة علمية، فجزاهم الله خير الجزاء.
وفي الختام فهذا جهدُ المقلِّ، فما كان من صواب فمن الله ﷾، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان. والله أسأل أن يعينني على العمل بما علمت وَفْق مرضاته، وأن يرزقني الإخلاصَ في كلِّ قولٍ وعملٍ، إنه وليُ ذلك، والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 / 14