اعتلال القلوب
محقق
حمدي الدمرداش
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مكة المكرمة
٢٠٧ - حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ وَثِيمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ خِيَارِ قُرَيْشٍ صَلَاحًا وَعِفَّةً، وَكَانَ ذَكَرُهُ قَائِمًا لَا يَنَامُ، فَلَمْ يَكُنْ يَشْهَدُ لِقُرَيْشٍ خَيْرًا وَلَا شَرًّا، وَكَانَ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مِنْ قُرَيْشٍ فَلَا تَمْكُثُ مَعَهُ إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى تَهْرُبَ إِلَى أَهْلِهَا، فَقَالَتْ زَيْنَبُ ابْنَةُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ: " مَا لَهُنَّ يَهْرُبْنَ مِنَ ابْنِ عَمِّهِنَّ؟ قِيلَ لَهَا: إِنَّهُنَّ لَا يُطِقْنَهُ قَالَتْ: فَمَا يَمْنَعُهُ مِنِّي؟ فَأَنَا وَاللَّهِ الْعَظِيمَةُ الْخَلْقِ، الْكَبِيرَةُ الْعَجُزِ، الْمُفَخَّمَةُ الْفَرَجِ قَالَ: فَتَزَوَّجَهَا فَصَبَرْتَ عَلَيْهِ، وَوَلَدَتْ لَهُ سِتَّةً مِنَ الْوَلَدِ "
٢٠٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: " أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ: «اللَّهُمَّ قَوِّ لِي ذَكَرِي، فَإِنَّ فِيهِ صَلَاحًا لِأَهْلِي»
٢٠٩ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَلُوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " كَانَ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ غُلَامٌ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا، وَكَانَ يَعْمَلُ عَلَى الزَّرْنُوقِ رَافَعَتْهُ امْرَأَتُهُ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَقَالَتْ: لَا أُطِيقُ قَالَ ⦗١٠٧⦘: فَفَرَضَ لَهُ عَلَيْهَا سِتَّةً فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ "
1 / 106