٥٦٣ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ:
[البحر الكامل]
تَبْدُو فَأَجْهَدُ أَنْ أُكَاتِمَ حُبَّهَا ... فَيَكُونَ فِيهِ فَضِيحَةُ الْكِتْمَانِ
خَفَقَانُ قَلْبِيَ وَارْتِعَاشُ مَفَاصِلِي ... وَشُحُوبُ لَوْنِي وَاعْتِقَالُ لِسَانِي
فَمَتَى تُكَذِّبُ لِي شُهُودًا أَرْبَعًا ... وَشُهُودُ كُلِّ قَضِيَّةٍ اثْنَانِ
٥٦٤ - وَأَنْشَدَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ الزُّبَيْدِيُّ:
[البحر الكامل]
إِنْ لَمْ أَكُنْ مُذْنِبًا كَمَا زَعَمَا ... فَلِمَ بَكَتْ مُقْلَتِي عَلَيْهِ دَمَا
أَسْتَشْهِدُ الشَّوْقَ وَالدُّمُوعَ عَلَى ... مَا بِيَ مِنْهُ وَالْحُزْنَ وَالسَّقَمَا
مِنْ أَيِّ شَيْءٍ بَرَى الْهَوَى بَدَنِي ... وَصِرْتُ مِمَّا لَقِيتُهُ عَلَمَا
وَحُبُّهُ مَا سَلَوْتُهُ قَسَمًا ... بِالْحُبِّ إِنْ كَانَ يَقْبَلُ الْقَسَمَا