162

اعتلال القلوب

محقق

حمدي الدمرداش

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مكة المكرمة

٣٩٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الثَّقَفِيِّ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ مَرَّ لَيْلَةً وَهُوَ يَحْرُسُ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَقُولُ: [البحر الطويل] تَطَاوَلَ هَذَا اللَّيْلُ وَاخْضَلَّ جَانِبُهْ ... وَأَرَّقَنِي إِذْ لَا خَلِيلَ أُلَاعِبُهْ وَأُقْسِمُ لَوْلَا اللَّهُ لَا شَيْءَ غَيْرَهُ ... لَحُرِّكَ مِنْ هَذَا السَّرِيرِ جَوَانِبُهْ أُرَاقِبُ رَبِّي وَالْحَيَاءُ يَكُفُّنِي ... وَأُكْرِمُ زَوْجِي أَنْ تُرَامَ مَرَاكِبُهْ ثُمَّ تَنَفَّسَتِ الصُّعَدَاءَ، ثُمَّ قَالَتْ: لَأَهْوَنُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَا لَقِيتُ ⦗١٩٢⦘ اللَّيْلَةَ. فَسَأَلَ عَنْهَا، فَإِذَا هِيَ مُغِيبَةٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا بِنَفَقَةٍ وَكِسْوَةٍ ثُمَّ أَذِنَ لِزَوْجِهَا فَقَدِمَ عَلَيْهَا "

1 / 191