155

اعتلال القلوب

محقق

حمدي الدمرداش

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مكة المكرمة

٣٧٩ - أَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ أَيْضًا: [البحر المتقارب] أَيَا مَنْ تَصَنَّعَ لِي بِاللِّسَانِ ... وَأَظْهَرَ عَطْفًا وَبِرَّا وَلِينَا أَمَا وَالَّذِي أَنَا عَبْدٌ لَهُ ... يَمِينًا وَمَا لَكَ أُبْدِي الْيَمِينَا لَئِنْ كُنْتَ أَوْطَأْتَنِي عَشْوَةً ... لَقَدْ كُنْتُ أَوْطَأْتُكَ الصِّدْقَ حِينَا وَمَا كُنْتُ إِلَّا كَذِي شَهْوَةٍ ... تَنَاوَلَ غَثًّا وَأَعْطَى سَمِينَا فَعِشْ مَا بُدَّ لَكَ حَتَّى تَرَى ... لَكَ الدَّهْرَ مِثْلِي أَخًا أَوْحَدِينَا
٣٨٠ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الدُّولَابِيُّ: [البحر الطويل] أَيَا رُبَّ مَنْ يُخْفِي الْعَدَاوَةَ صَدْرُهُ ... وَتُظْهِرُ عَيْنَاهُ الَّذِي كَانَ يَكْتُمُ إِذَا مَا رَآنِي مُقْبِلًا قَالَ: مَرْحَبًا ... وَفِي عَيْنِهِ وَالصَّدْرِ صَابٍ وَعَلْقَمُ
٣٨١ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّرْقُفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " لَا يَكُونَنَّ أَحَدُكُمْ إِمَّعَةً، قَالُوا: وَمَا الْإِمَّعَةُ؟ قَالَ: يَجْرِي مَعَ كُلِّ رِيحٍ "
٣٨٢ - حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّمَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ زِرِّ بْنِ أَبِي حُبَيْشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ ⦗١٨٥⦘ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: «النِّفَاقُ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؛ لِأَنَّ أُولَئِكَ كَانُوا يُخْفُونَهُ، وَهَؤُلَاءِ يُظْهِرُونَهُ»

1 / 184