اعتلال القلوب
محقق
حمدي الدمرداش
الناشر
مكتبة نزار مصطفى الباز
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مكة المكرمة
٣٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ الرَّفَّا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ السَّلَامِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ الْعَلَوِيِّينَ، قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ هَانِئٍ وَهُوَ يُنْشِدُ، فَأَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى ابْنٍ لَهُ وَأَبُو نُوَاسٍ يُنْشِدُ:
[البحر الكامل]
وَيْلِي عَلَى نُجْلِ الْعُيُو ... نِ النَّهْدِ وَالْقَلْبِ الْبُطُونِ
النَّاطِقَاتِ عَنِ الضَّمِيـ ... ـرِ لَنَا بِأَلْسِنَةِ الْجُفُونِ
فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيُّ: أَعِدْ، فَأَعَادَ عَلَيْهِ، فَقَامَ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، وَيْلَكَ، أَنْتَ وَحْدَكَ مِنْ هَذَا، بَلْ وَيْلِي أَنَا وَأَنْتَ، وَوَيْلُ ابْنِي هَذَا، وَوَيْلُ هَذِهِ الْجَمَاعَةِ، وَوَيْلُ جِيرَانِنَا كُلِّهِمْ "
٣٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّهُ قَالَ لِأَيُّوبَ بْنِ سَلَمَةَ: أَكَانَتِ الثُّرَيَّا كَمَا يَصِفُ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ؟ قَالَ: وَفَوْقَ الصِّفَةِ، كَانَتْ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ: [البحر الخفيف] حَذَا الْحَجُّ وَالثُّرَيَّا وَمَنْ ... بِالْخَيْفِ مِنْ أَجَلِهَا وَمَلْقَى الرِّجَالِ يَا سُلَيْمَانَ إِنْ تُلَاقِ الثُّرَيَّا ... تَلْقَ عَيْشَ الْخُلُودِ قَبْلَ الْهِلَالِ دُرَّةٌ مِنْ عَقَائِلِ الْبَحْرِ بِكْرٌ ... لَمْ تَشِنْهَا مَثَاقِبُ اللِّآلِ ⦗١٧٢⦘ يُضْعُفُ الْمِيزَرُ السِّحَامُ مِنَ الْخَزِّ ... عَلَى حَقْوٍ بِأُذْنِ مِكْسَالِ
٣٥٤ - حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ عِيسَى الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: أَنَّهُ قَالَ لِأَيُّوبَ بْنِ سَلَمَةَ: أَكَانَتِ الثُّرَيَّا كَمَا يَصِفُ عُمَرُ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ؟ قَالَ: وَفَوْقَ الصِّفَةِ، كَانَتْ وَاللَّهِ كَمَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ: [البحر الخفيف] حَذَا الْحَجُّ وَالثُّرَيَّا وَمَنْ ... بِالْخَيْفِ مِنْ أَجَلِهَا وَمَلْقَى الرِّجَالِ يَا سُلَيْمَانَ إِنْ تُلَاقِ الثُّرَيَّا ... تَلْقَ عَيْشَ الْخُلُودِ قَبْلَ الْهِلَالِ دُرَّةٌ مِنْ عَقَائِلِ الْبَحْرِ بِكْرٌ ... لَمْ تَشِنْهَا مَثَاقِبُ اللِّآلِ ⦗١٧٢⦘ يُضْعُفُ الْمِيزَرُ السِّحَامُ مِنَ الْخَزِّ ... عَلَى حَقْوٍ بِأُذْنِ مِكْسَالِ
1 / 171