اعتلال القلوب

الخرائطي ت. 327 هجري
10

اعتلال القلوب

محقق

حمدي الدمرداش

الناشر

مكتبة نزار مصطفى الباز

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مكة المكرمة

٢١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ بَيَانٍ، وَعَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " أَتَانِي رَجُلٌ فَقَالَ: كُلُّ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ أُحِبُّ إِلَّا عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ خَالَفْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، كَانَتْ أُحِبَّهُنَّ إِلَى قَلْبِهِ "
٢٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى جَيْشٍ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵃، فَلَمَّا رَجَعْتُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: «وَمَا تُرِيدُ إِلَى ذَلِكَ؟» قُلْتُ: أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ. قَالَ: «عَائِشَةُ»، قُلْتُ: إِنَّمَا أَعِنِّي مِنَ الرِّجَالِ قَالَ: «أَبُوهَا»

1 / 22