* الفضيل: هو القنوع وهو الغني.
* وعن بعضهم: خلع الراحة وبذل المجهود، وقطع الآمال.
(8) وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ليس الزهادة في الدنيا تحريم الحلال، ولا إضاعة المال ، ولكن أن لا تكون بشيء مما في يدك أوثق مما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك )).
(9) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد، أخبرنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله، حدثنا أبو عمرو القاضي، حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، حدثنا القاسم بن الحكم العرني، عن عبيدالله بن الوليد، عن محمد بن سوقة، عن الحارث، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ، ومن أشفق من النار لها عن الشهوات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات )).
* وعن زين العابدين عليه السلام: ليس الزهد بأكل خبز الشعير، ولا الملح الجريش ولالبس الغليظ، وإنما هو تقوى تخرج عن القلب.
* وعن بعضهم: الزهادة في الدنيا أربعة: معرفة المرء بنفسه حتى لا يتفضل على أحد، وبصره بآفات الدنيا وعيوبها، وكراهيته زهرة الدنيا لما يرجو في الآخرة، واستهانتة بشدائد الدنيا ومصائبها لما يخاف منها في الآخرة.
* وعن بعضهم: الزهد أن لا تبالي بالدنيا في يد من كانت.
* وعن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: الزهد في الدنيا عدها كالجيفة لم يتناول منها إلا اضطرارا.
* وعنه: الدنيا كالجيفة وطالبيها كالكلاب.
وقد نظمه بعضهم شعرا:
ألا إنما الدنيا كجيفة ميت وطلابها مثل الكلاب النوابح
* مصنفه: أول الزهد في الدنيا بغضها، كما أن أول الخطيئة حبها.
* لبعضهم: تجرع الصبر، وتحمل الذل، والإشتغال بالحلال.
* وفي بعض مواعظ أهل البيت عليهم السلام: كان فيما ناجى الله سبحانه موسى بن عمران عليه السلام: ما تزين المتزينون بمثل الزهد في الدنيا.
* وعن بعضهم: الزهد راحة القلب والبدن.
صفحة ٣٨