(453) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: (( إن الله تعالى يبغض أهل بيت اللحم )). أي: الذين يأكلون لحم الناس ويغتابونهم.
* الزهري: ما كرهت أن تواجه أخاك، فهو غيبة.
* وقال أبو تراب: الغيبة فاكهة القراء، وضيافة الفساق، وبساتين الملوك، ومراتع النساء، وإدام كلاب الناس، ومزابل الأتقياء.
* يونس بن عبيد: عرضت على نفسي، الصوم في يوم شديد الحر بالبصرة، وترك ذكر الناس، فكان الصوم أهون علي من ترك ذكرهم.
* وقال، سفيان بن الحسين: كنت جالسا مع إياس بن معاوية. فمر رجل، فنلت منه. فقال: أسكت. ثم قال: يا سفيان، هل غزوت العام الروم؟ قلت: لا. قال: هل غزوت الترك؟ قلت: لا. قال: فسلم منك الروم، وسلم منك الترك، ولم يسلم أخوك المسلم!! فما عدت إلى ذلك بعده.
* حاتم الأصم: ثلاث إذا كن في مجلس، فالرحمة منهم مصروفة: ذكر الدنيا، والضحك، والوقيعة في الناس.
* وعن حاتم: إن الكاذب كلب أهل النار، والحاسد خنزير أهل النار، والمغتاب، والنمام، قردة أهل النار.
أخبرنا أبو الحسن، أخبرنا أبو أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن عامر، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى، عن آبائه، عن علي بن الحسين عليهم السلام قال: من كف عن أعراض المسلمين أقال الله عثرته يوم القيامة، إياكم والغيبة فإنها إدام كلاب الناس.
* مصنفه: المؤمن مرآة أخيه، إن عرف فضله أظهره، وإن عرف عيبه ستره، وإليه بصره.
* يحيى بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال، حتى تكون من المحسنين: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
* عن وهب بن منبه: لا يكون الرجل صالحا حتى يكون علكا في أفواه الناس.
* ودخل على ابن سيرين نصرانيان، فلما خرجا من عنده، قال: لولا أن تكون غيبة لأخبرت أيهما أطيب.
* وكان ابن مسعود، إذا مر بمجلس من المجالس، قال: توضئوا فإن بعض ما أنتم فيه شر من الحدث.
صفحة ٣٧٢