باب في ترك الإهتمام بالرزق
* قال تعالى: ?وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ? [هود:6].
* وقال تعالى: ?وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها ?[العنكبوت:60].
* وقال تعالى: ?ومن يتق الله يجعل له مخرجا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب?[الطلاق:2،3].
* وقال تعالى حاكيا عن إبراهيم عليه السلام: ?والذي هو يطعمني ويسقين، وإذا مرضت فهو يشفين? ?[الشعراء:79،80].
* وعن عمر بن يزيد، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: في التوراة مكتوب: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ قلبك غنى، ولا أكلك في طلب معاشك إلى طلبك، وعلي أن أسد فاقتك، وآملك إلى طلبك.
(35) أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أخبرنا الحسن بن علي بن عاصم، أخبرنا قيس بن حفص الدارمي، أخبرنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن ثابت [البناني]، عن أنس بن مالك، يقول: أهديت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة طوائر فأعطى خادمه طائرا فلما كان الغد أتته به فقال لها رسول الله: (( ألم أنهك أن ترفعي لغد شيئا ، وإن الله يأتي برزق كل غد )).
* وفي بعض الكتب: يا ابن آدم إن كنت لا تصلح لتدبيري لك، فإنك لا تصلح لتدبيرك لنفسك.
* وفي حكمة آل داود عليه السلام: أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني ما يصلحك، من لم يدبر فإني أدبره.
* وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ما أبالي وقع الموت علي أم وقعت على الموت.
* وسئل راهب: من أين تأكل؟ قال: هذا العلم ليس عندي ولكن سل ربي من أين يطعمني؟
* وقيل لحكيم: ألا تسأل فلانا من أين يأكل؟ فقال: لم أشك في خالقه حتى أشك في رزقه.
* وسئل بعض الرهبانية: من أين تأكل؟ فقال: خالق الرحى يأتيها بالطحين.
صفحة ٦٥