إعراب القرآن العظيم

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
88

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

قوله: (أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ) أيضًا مضافًا إلى المفعول. قوله: (إِذَا حَلَفْتُمْ): العامل في (إِذَا): "كفارة "، أي: ذلك يكفر أيمانكم وقت حلفكم. قوله: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ): الكاف: صفة مصدر محذوف، أي: يبين آياته تبيينًا مثل ذلك. قوله: (فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ): لفظه استفهام وهو بمعنى الأمر. ةوله: (إِذَا مَا اتَّقَوْا): العامل في "إذَا" معنى " لَيْسَ "، أي: لا يأثمون إذا ما اتقوا. قوله: (لِيَعْلَمَ) متعلقه بـ " لَيَبْلُوَنَّكُمُ ". قوله: (فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ)، أي: فالواجب جزاء. قوله: (يَحْكُمُ بِهِ): "يحكم": حال، والعامل فيه معنى الاستقرار. قوله: (ذَوَا عَدْلٍ) الألف للتثنية. قوله: (أَوْ كَفَّارَةٌ) معطوف على جزاء، أي: أو عليه كفارة إذا لم يجد المثل، و(طَعَامُ): بدل من كفارة. قوله: (لِيَذُوقَ) اللام متعلقة بالاستقرار، أي: عليه الجزاء ليذوق. قوله: (مَتَاعًا لَكُمْ): مفعول له. قوله: (حُرُمًا) جمع حرام، كـ " كتاب، وكتب ". قوله: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ): (قيامًا): مفعول ثان لـ " جَعَلَ "، بمعنى: صير. و(البيت) بدل. قوله: (ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا) أي: الحكم الذي ذكرناه ذلك، أي: لا غيره. واللام في (لِتعْلَمُوا) متعلقة بالمحذوف. قوله: (عَن أشيَاءَ): الأصل فيها عند الخليل وسيبويه (شيئاء) بهمزتين بينهما ألف، وهي " فعلاء "، وهمزتها الثانية للتأنيث وهي مفردة في اللفظ، ومعناها: الجمع، ثم إن الهمزة الأولى التي هي لام الكلمة قدمت، فجعلت، قبل الشين؛ كراهية همزتين بينهما ألف، خصوصًا بعد الياء، فصار وزنها "لفعاء".

1 / 247