إعراب القرآن العظيم

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
7

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

كما قال: وَداع دَعَا يَا مَنْ يجِيبُ إِلَى النَّدَى. . . فَلَمْ يَسْتَجْبِهُ عِندَ ذَاكَ مُجِيبُ وكدا استقر،: بمعنى: أقر. وقيل: استوقد لا يكون بمعنى أوقد، كما لا يكون استعلم بمعنى: أعلم. قوله: (أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ): يجوز في " أضاءت " أن يكون الفعل متعديًا، وأن يكون قاصرا. تقول في تعديته: أضاءت الشمس البقعة، وأضاء القمر الدار. ومنه قول الفرزدق: أعِدْ نَظَرًا يَا عَبْدَ شَمْسِ لَعَلَّمَا. . . أضَاءَتْ لَكَ النَّارُ الْحِمَارَ الْمُقَيَّدَا ويجوز أن تكون " ما " في محل رفع على الفاعلية، فتكون "ما" موصولة، ويعضده، قراءة من قرأ:

1 / 166