إعراب القرآن العظيم

زكريا الأنصاري ت. 926 هجري
19

إعراب القرآن العظيم

محقق

د. موسى على موسى مسعود

(واتبعوا): معطوف على (نبذ) . قوله: (وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ): باعوا به، واللام جواب قسم محذوف. "لَو كانوا يَعلَمُون): جواب " لو " محذوف أي: لو كانوا ينتفعون بعلمهم، لامتتعوا من شراء السحر. قوله: (وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ): اللام جواب " لو "، ومثوبة: مبتدأ، (مِنْ عِنْدِ اللَّهِ): صفة " خير): خبر. قوله: (مَا نَنْسَخْ): " ما): مفعول " ننسخ "، على حد (أَيًّا مَا تَدْعُوا)، و(مِنْ آيَة): في موضع نصب على التمييز. قوله: (أمْ تُرِيدُونَ): أصْل تريدون: تُرْودُون فنقلت حركة الواو إلى الراء، فسكنت الواو، وانكسر ما قبلها فقلبت ياءً. قوله: (كمَا سُئِلَ مُوسَى): نعت لمصدر محذوف، أي: سؤالا مثل سؤال. قوله: (سَوَاءَ السبِيلِ): ظرف. قوله: (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ " " لَوْ): مصدرية. قوله: (وَمَا تُقَدموا ". " مَا): شرطية في موضع نصب بـ " تُقَدموا " و(منْ خَيْرٍ " مثل قوله: (مِنْ آيَةِ " في (مَا نَنْسَح) . " تَجِدُوهُ): أي تجدوا ثوابه، جواب الشرط. قوله: (إِلا مَنْ كانَ هُودَا " " مَنْ " في موضع رفع بـ " يدخل "؛ لأن الفعل مفرغ لما بعد " إلا ".

1 / 178